جومانا: ظهوري لا علاقة له بغياب "أبو عصام"

أكدت الفنانة جومانا مراد التي تجسد شخصية "شريفة" زوجة "أبو شهاب" في المسلسل السوري الشهير "باب الحارة"، الذي يعرض جزؤه الثالث حصريا على قناة mbc، أن ظهورها لا علاقة له بغياب أبو عصام، معربة عن سعادتها بإطلاق سيدات من جمهور العمل الزغاريد في ليلة زواجها بأبو شهاب.

وردا على سؤال حول تعويضها غياب شخصية "أبو عصام"، قالت جومانا : "لا علاقة للشخصية التي أقدمها بغياب أبو عصام، فشخصية "شريفة" كان مقررا ظهورها في الأحداث قبل أن يتأكد غياب الفنان عباس النوري أصلا، كما أنه لا يمكن الاستعاضة بشخصية عن شخصية أخرى".

وأشارت جومانا إلى أنها فوجئت باتصالات عديدة مع أول ظهور لها في المسلسل من مختلف أنحاء العالم العربي، مضيفة "لقد قالت لي إحدى صديقاتي في الأردن أنها فوجئت بأن أهل بلدتها قاموا بإطلاق النار والزغاريد في ليلة زواج "شريفة"، التي أقوم بدورها على أبو شهاب "سامر المصري".

وأوضحت أنه "لا يمكن لأحد تخيل مدى رعبي من المشاركة في الجزء الثالث من مسلسل يحمل كل هذا القدر من الشهرة، حتى إنني أخفيت خبر مشاركتي فيه لمدة طويلة عن المقربين مني، خوفا من تقبل الناس لدخول شخصية جديدة في مسلسل مهم تعلقوا بجميع شخصياته".

وعن تفاعل السوريين مع العمل، قال الإعلامي السوري علي أحمد: إن "باب الحارة" بات يشكل جزءا مهما من الحياة اليومية للسوريين، فهناك إدمان حقيقي لمتابعته، مضيفا أنه "مما لا شك فيه أن قصة العمل وما يتضمنه من أحداث جديدة ومثيرة وما بُذل فيه من مجهود جعله جديرا بالاهتمام والمتابعة من قبل السوريين بل والعرب، فهو حدوتة وقصة شعبية جميلة يستمتع فيها الجميع".

وعن الجزء الثالث ومدى منافسته من قبل الأعمال الأخرى المشابهة، قال علي أحمد "باب الحارة أصبح ماركة لا يمكن منافستها بعد أن تجسدت فيه كل عناصر النجاح، وفي الموسم الماضي قدمت الدراما السورية أعمالا عدة من نفس النوع لم تتابع بشكل جيد، بل إن بعضها خسر ماديا وفشل فنيا لأن "باب الحارة" يبقى الأفضل لدى الناس، ومن يقرأ الصحافة السورية والعربية سيرى أنه منذ اليوم الأول أضحى حديث الناس، نظرا لما يحدثه في الناس من تأثير يومي عليهم في شهر رمضان الكريم".

واضاف " أرى أن الناس بدأت تتفاعل مع أحداث باب الحارة أكثر من تفاعلها مع أي حدث سياسي، ولقد شهدت دمشق في الفترة الماضية قمة سياسية مهمة بين الرئيسين الأسد والفرنسي ساركوزي ولكن الناس لم يكترثون بها بل يتابعون باب الحارة وغيرها من الأعمال الجيدة التي تستحق المتابعة نظرا لحاجتهم لمثل هذه الأعمال التي تبعدهم عن واقعهم السيئ إلى عالم حالم فاتهم منذ زمن بعيد وبقيت أحداثه مرسومة في ذاكرتهم".