أحببتك عدد خطوات الثواني
مثلما تبكي في الصمت المعاني
رجعت لدنيتي وآهاتي وطريق أحزاني
خوف من مستقبل مجهول ويطل الخوف من عيني
أريد أمانا مفقودا يتمزق له أحشائي
يمر الوقت جاريا وتقفز الثواني وتتعداني
ويأتي إلي ضاحكا والقهر يعتصر مني
قهر على يأسي وحرماني ودمعي وأهاتي
ساقتني دنيتي في غياهب الظلام وأبعدتني عن أوطاني
فما عدت اشعر بالأرض من تحتي فشعوري فارق أزماني
امشي بدربي ودمعي على خدي
انظر إلى الكون فلا أراه إلى ساكنا من حولي
ابحث بداخلي عن أمل ضائع أراه بأحلامي
عن نور يقبل علي جاريا فيبعثر بأحزاني
أريد أن اصرخ ولكن عقد لساني
الم لبسته وعذاب ذقته حتى ظننت أن هذا غذائي
ابحث عن السعادة في ركن من أركاني
لا أجدها أتكون قد ضاعت في ظلامي
كأنها طائر غاب في طبقات سمائي
ولكن دنيتي أبت إلا أيقاضي من أحلامي
ودمعي ابى أن يكف عني
ألا يكون لهذا العذاب نهاية
الاتكف هذه الدنيا وتعطيني البداية
لم اعد استطيع التحمل ذقت من العذاب الكفاية
صرت شريدا ضائعا لاادري مالهداية
أما من احد يخبرني ماهي السعادة
الااستحق ان اذوق طعم السعادة
اكتفيت من الالم اما من احد يخفف عني
الوحدة ملاذي ااسمع غير صوتي
الحزن والدموع مكمني الاارى غير دموعي
اياتي الموت اخيرا ويخلصني من عذابي
ام تنتشلني الدنيا وتعطيني مرادي
دمع حبيس داخلي يقتلني
شمعة الحياة تخبو بداخلي
جراحي تزداد عمقا دمائي تنزف مني
قلبي تمزق أشلائي تناثرت عني
اسمعي ندائي وجاوبي على سؤالي
غطائي سمائي وفرشتي ارضي
ضاع مني طريقي وأصبحت شريدا في الصحاري
كم كففت دمع غيري ولا احد يكف دمعي
كتبت بقلمي لأسمع صوتي
غرقت عيناي بدمعي فهل هناك من يرحمني
اسرح بخيالي بعيدا لأنسى همومي
كتمت صرختي فانا معذب من ذاتي
كم طرقت باب الخلان أما من احد يطرق بابي
جلست والقهر يعتصر مني أريد من يؤويني
اسمعوا كلامي وافهموا مقصدي فدموعي تأبى أن تنتهي مني
كتمت صرختي فانا معذب لكل حياتي